Teks pidato bahasa arab tentang peringatan10 muharram

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله القائل في محكم أياته (بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين : ال عمران – 76). والصلاة والسلام علي سيدنا وحبيبنا وشفيعنا ومولانا محمد وعلي أله وصحبه معالم التقي ومصابيح الهدى.
أمّا بعد,
حضرة المكرم والدنا المحبوب رئيس معهد القرآن الشافعية كياهي الحاج عبد الرشيد ابن كياهي الحاج عبد الله شافعي, أدام الله بقاءه ومتعنا بطول حياته ونفعنا بعلومه أمين...!
حضرة المكرمة والدتنا المحبوبة الأستاذة الحاجة عزيزة عزيز بنت الحاج عبد العزيز, متعنا الله بطول حياتها أمين...!
حضورالعلماء والحبائب المكرمين, حفظكم الله
جموع المدعوين من الزعماء والأباء والأمهات في معزكم, رحمكم الله
أود أن ننتهز هذه الفرصة المباركة. وهي الذكري الحولية (السابعة والعشرون)لانشاء هذا المعهد المبارك. والذكري (الثاني والثلاثون) لوفاة شيخنا كياهي الحاج عبد الله شافعي رحمه الله رحمة الأبرار. أمين...!
في هذه الفرصة المباركة أردت أن ألقي اليكم خطبة معتدلة تحت الموضوع: "كيف نستفيد من ذكري يوم عاشوراء".

أيها الحاضرون رحمكم الله...!
كلنا نعرف أن يوم عاشوراء يوم يستحب فيه الصوم. موافقا لحديث رسول الله صلي الله عليه واله وسلم الذي رواه سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما أنه  قال: لَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: هَذَا اليَوْمُ الَّذِى أَظْفَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَبَنِى إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ، وَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ، ثُمَّ أَمَرَ بِصَوْمِهِ (رواه البخاري). ونعرف من هذا الحديث الشريف قصة سيدنا موسى عليه السلام، حين أمره الله تعالى بأن يسرى ببنى إسرائيل خروجاً من طغيان فرعون. حتى إذا وصل بنو إسرائيل إلى حد البحر وتلاقى الجمعان وأدركوا البحر، و يلاحقهم فرعون ويطبق عليهم بكل كبريائه، قالوا: «إِنَّا لَمُدْرَكُونَ»،[1] فما كان جواب سيدنا موسى إلا قوله: «كَلَّا إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ»[2]، فعندما يمتلئ قلب المؤمن بأن الله معه واعتمد على الله عز وجل اعتمادا واثقا بموعوده ونصره تظهر عجائب آيات وقدرات الله تعالى فى التثبيت والنصر. «وأنجينا موسى ومن معه أجمعين. ثم أغرقنا الأخرين».[3] فهذا من معانى يوم عاشوراء فيما يتصل بالنصر.

أيها الحاضرون رحمكم الله....!
بل نجد من اصحابنا من يقول أن الاحتفال بيوم عاشوراء يكثر فيه الجدل بين أهل السنة والشيعة، مشيرًا إلى أن اهل السنة والجماعة يرونه يوم فرح لأن الأصل فيه هو نجاة سيدنا موسى عليه السلام، بينما الشيعة يراه يوم حزن وألم لأنه يوم فيه استشهد سيدنا حسين رضي الله عنه في وادي كربلا
وكيف كنا كأهل السنة والجماعة نرى هذا الجدل؟
 قال الحبيب علي زين العابدين الجفري المكي أن يوم عاشوراء فيه النصران من الله تعالى: أما النصر الأول هو نصرالله تعالى على سيدنا موسي كليم الله من فرعون وجنوده بتثبيته على الحق وتشقيقه له البحر. وأما النصر الثانى هو نصر الله تعالى على سيدنا حسين رضي الله تعالى عنه بتثبيته على الحق وتشقيقه له نياط القلب.
 وهذا كما قال الداعي الى الله الحبيب عمر بن حافظ حفظه الله: فما سمعنا  الذين يتبعون مسلك سيدنا حسين رضي الله عنه من يثير النفوس ولامن يزعزع الصدور بإثارة الشحناء والبغضاء على قوم قد مضوا ولقوا ربهم كما يعملون الشيعة الرافضون. بل هم على قدم الاستقامة والسواء والوسط، لا يعرفون البغضاء ولا الشحناء على الأموات ولا على الأحياء، مضوا على قدم "ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
وأخيرا, ندعو الله العظيم من فضله العظيم أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة و يهدينا ويوفقنا الي سبيل رضوانه و اتباع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. والعفو منكم. ثم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



[1] الشعراء : 61
[2] الشعراء : 62
[3] الشعراء : 63-64

Comments

Popular posts from this blog

MAKALAH: PENERAPAN PRINSIP AL MUSAWAH DALAM KEGIATAN PRODUKSI DAN DISTRIBUSI YANG BERBENTUK KEMITRAAN (AL MUSYARAKAH)

Teks pidato bahasa Arab tentang tahun baru hijriyah

Makalah Pemikiran ekonomi islam Imam Al Ghazali